تعيش منطقتنا تفاعلات عديدة .. وأحداث متلاحقة .. أراها مقدمة لصراعات كـبرى من ذات النوع الذى تعج به كتب التاريخ .. ولكن من منا يقـــرأ التـاريخ ؟؟!! ومن منا " فى ظل حــروب الجـيل الرابــع وطوفان الأحــداث " يجـد فرصـــة للتـأمـل والتـفـكيـر فيما يحـدث ؟؟!! أو ســبيلا لفهــم مايــدور ؟؟!! ولأننا أعتــدنا أن نتكلم وأن نمــلأ سـاعات البـث الفضـائى .. نفسر مايحدث على انه نوع من الصراعات المذهبية .. أو التنظيمات الأرهابية .. أو حركات التحرر الشبابية . فنؤخذ بعيدا الى محاولة تفسير الأسباب ..أو فهم الدوافع .. وصب اللعنـة على أوجه القـصـور . لنبـقى داخل دائرة الأحداث .. وخارج دائرة الأســتعـداد لما هــو قــادم ...... اننا " كأمة عربية " أمـام مخـطط واضـح يسـتهدف فنــاءنا وضـمان عــدم عـودتنا بتحويلنا الى دويلات صـغيرة متصــارعة .. ثم لأنهاء الصـراعات وأحلال السـلام .. نتحـول الى مناطق نفــوذ للأمبراطوريات التى تحاول أستعادة ما فقدته فى صراعاتها التاريخية السـابقة .. فجزء بولاية فارسـية .. والآخـر بولاية تركية .. وثالث بتبعيـة غربيــة . " والكل يرتب أوراقه الآن .. إلا نحن العـرب " ولمزيد من الإيضاح أقــــــــــول . * الم نكن فى غزو العراق للكويت وتحريرها .. ثم غزو العراق من قبل أمريكا وتداعياته أمــام " وضع الثروه العربية أمام القـوه العربية " ليضيع كــلاهمـا . ثم أليس النزيف مستمرا فى الخليج وسوريا ومصر وليبيا للقوة والثــروة معــا !! * اليست العربية هى الحاضنة الأساسية لرسـالة الله سبحانه وتعالى الخاتمة " انا أنزلناه قرآنا عربيا " فكرمها أيما تكريم .. وما يحدث اليوم برعاية " الامبراطوريات سالفة الذكر " لكل من ( داعش ، جند الله ، أنصار الشريعة ، الحوثيين ، أنصار بيت المقدس ، فجر ليبيا ، الأخوان ، حزب الله ... الخ ) هــو ضرب فى صميـم الهوية .. وطعنا فى صميـم الدين !! *اليس فى محاولات دفع الشباب الى تصدر المشهد وولايتهم ماليس لهم به علم .. هو دفع بهم الى أتون صراع لايملكون أدواته .. ولايدركون أبعاده .. قبل أعدادهم . لحرقهم والقضاء على مستقبل الأمــة !! *ثم اليس عمليات نسف الآثار والمساجد القديمة والكنائس والمعابد وحرق ونهب التراث هو فى " نفس السياق " اننا مستهدفون تاريخا .. وحاضرا .. ومستقبلا .. وماذا بعــد ؟؟ علينا جميعا وفورا انهاء حالة التردد والتخبط التى نعيشها .. وصولا الى قرار مع من أكــون .. وفى أى الصفوف أقف ؟ إن الموقف لايحتمل أن نبقى هكذا .. مجرد أوراقا فى أيدى اللاعبين .. إن " الأخـوان " مثلا وجدوا أنفسهم تارة مع ايران ويدعون رئيسها لزيارة مصر .. وتارة يعلنون الجهاد فى سورية ضد بشار المدعوم من ايران .. والآن يعودون ضد عاصفة الحزم ومع ايران والحوثيين !!! والآخريين يلهثون خلف أنتخابات .. أومناصب .. أوعلاوات .. أوفضائيات . أرجوكم أصـطـفـوا الآن وفــورا خلف بلادكم .. وفى حضن أمتكم .. فقد عرفت طريقـها .. وأدركت مخاطــرهـا .. والله المســتعـان . حتى نلتقى / خميس متولى
بلا قلق .. ولا توتر . . بهدوء -----------------------
فى لحظات صعبة ومريرة تمر بها مصر وأمتها العربية على طريق صياغة مستقبلها وححفظ مكانتها .. ومع نزيف الدماء وحالة التربص الدولى وتعدد المشاهد الاخبارية .. ارهابية .. سياسية .. برجماتية .. ووطنية . تجد الكثيرين منا تحتويه حالة من القلق الدائم والارتباك الشديد تجعله اما فى حالة عزلة عن وقائع ايجابية فلا يراها .. او فى حالة فرار الى الماضى وتمنى عودته بشكل ما !!!! وهنا يجدر بنا ان نتذكر .. ونذكر ببعض المسارات الهامة ونتائجها المباشرة لنستكمل معا طريق المستقبل بثقة وثبات .. ودون خداع او مبالغة تهدد بمخاطر اكبر او أرتباك تام . اولا *** كنا امام ثورة حقيقية تم أختراقها خارجيا لتحقيق مشاريع استعمارية فى المنطقة وبمساعدة من البعض فى الداخل.. نجحت فى بعض الاقطار العربية .. وبدأت فى بعضها ..على طريق تقسيم المنطقة لدويلات متناحرة عرقيا او دينيا او طائفيا لصالح المشروع الصهيو امريكى . ووجد فى جماعات الاسلام السياسى المتطلعة للحكم .. حليفا مرحليا لتحقيق ذلك . فأذا بالشعب المصرى العظيم يستعيد عافيته التاريخية .. ويقف وقفته المعتادة .. حفاظا على ثورته .. ومقدرات أمته .. وسماحة أسلامه ثانيا *** كنا امام نظام حكم لا يعترف بقيم الوطنية ولا يعرف لمصر قدرها بمعنى حجمها ولا قدرها بمعنى دورها التاريخى . فأخذ يدمر اركان الدولة امنيا واعلاميا وقضائيا وعسكريا ... الخ . وقسم النسيج الوطنى كما لم يحدث فى تاريخ مصر .. ووضعها على اعتاب فوضى عارمة لا تنتهى الا بتدخل دولى حتما وفصل وتقسيم السلطة بين المتصارعيين على الطريقة اللبنانية . فأذا بالشعب المصرى العظيم يسترد دولته .. وعلاقته الحميمة بجيشه .. وجانب كبير من قدراته الامنية .. والاعلامية .. والمؤسسية .. واستقلاله القضائى والاهم ( استقلال القرار الوطنى ) والارادة الحرة . ثالثا *** كنا امام جماعة تدعى القدسية .. وتغازل البسطاء وما أكثرهم بالقيم الدينية .. وتعمل فى الخفاء وبمصادر تمويل غير معروفة بدعوى الاضطهاد والتضييق عليها . حتى انها وفى خلال عام من تولى الحكم لم تسعى للخروج للنور واعلان مصادر تمويلها !!! فأذا بالشعب المصرى العظيم وثورته الكبرى تزيح الستار عن هذه الجماعة كما لم يستطيع احد ان يفعل .. فيظهر وجهها الكاذب .. ثم وجهها الخائن المتآمر .. ثم وجهها الارهابى .. والبقية ستأتى بالتحقيقات حتما . رابعا *** وعلى خلفية هذه المشاهد الكبرى ألخص صورا ايجابية كبرى الاهتمام الشعبى بالشأن السياسى .. دستور يعده أهل الدساتير .. قيادات جديدة تليق بمصر بدأت تفرزها الاحداث .. تضامن عربى كبير .. قوة فى الموقف الدولى .. الخ . وفى النهاية الموجز ( الحرية ثمنها غالى . ورغم حرمة الدماء الا انها مازالت قليلة كثمن لحرية مصر وأمتها .. والحرب على الارهاب ليست هينة وستستغرق بعض الوقت .. ولكن مصر قوية جدا .. وتملك أرادتها .. وقوة شعبها .. ودعم امتها .. وهى على الطريق الصحيح والاهم ان الله معها ) حتى نلتقى / خميس متولى
** الصغار يحلمون لأنفسهم .. وبأنفسهم . أما الكبار فيحلمون للجميع .. ولو بغيرهم ** ** اذا كان " الكفر " هو " العقدة " .... ف " الاسلام " فعلا هو " الحل " ** ** الأوطان تبنى ب " التصالح وأعلاء قيمة الوطن " والأنظمة قد تبنى " بالعزل والأقصاء " ** ** من تجرأ يوما على " القتل " وإن تاب لايستطيع أن يمنح " الحياة " ** **إن أردت أن تكون " حيوان " غييب " عقلك وإن أردت أن تكون " مفترسا " غييب قلبك ايضا فنصيحتى إن غاب الاول فلابد من غياب الثانى لتحيا والأهم أن تحرص دائما على بقاء الاول .. وإعماله **
ان عملية أختيار رئيس للجمهورية تكمن صعوبتها فى كونها بقدر ماترتبط بتداعيات الواقع ؛ وحقائق الموقف الراهن ... بقدر ماتنطلق من آمال التغيير ؛ وأحلام المستقبل .... ومعادلة المزج بين هذه العناصر ترتكز عندى على ثلاث محاور لابد منها لتحقيق طموحات الشعب فى الرئيس القادم . * حالة الأنفلات ( التى يراها البعض أمنيه فقط .. وأراها عامة ) تتطلب للخلاص منها شخص " قوى الأرادة . حاسم . صاحب قرار . مستقل . لاينتمى لأى تيار أو حزب . غير مطالب بفواتير انتخابية لمن ساندوه " ولكى ينجح فى التصدى لهذا الانفلات لابد من دعمه شعبيا والألتفاف حوله كرئيس لكل المصريين .. يعمل على سيادة القانون . * المعاناة التى يعيشها أغلب المصريين ( ويتطلعون للخلاص منها ) سببها الرئيسى البيروقراطية الأدارية ، وفساد المحليات . وتغيير منظومة التشريعات والأجراءات يتطلب شخص " صاحب خبرة . له رؤية اصلاحية . صادق . جرىء وغير متردد " ولكى ينجح لابد من حسن أختيار المعاونين ، وتعاون الحكومة والبرلمان ، وتفعيل دور أجهزة الرقابة المختلفة ، ومنح الناس الامل .. لتحقيق الصبر .. حتى تظهر النتائج . * الموقف الأقليمى والدولى الراهن ( وحالة عدم الأستقرار التى تعصف بأغلب دول المنطقة ) تتطلب للتعامل معها وأستعادة دور مصر الريادى شخص " حكيم وعقلانى . يقظ . يتمتع بمهارات القيادة . يعرف لمصر قدرها بمعنى ( حجمها ) وقدرها بمعنى ( الدور الذى فرضه الله عليها لكى تؤديه .. وسخرها له . وأخيرا ... بين السطور السابقة يكمن الرئيس الذى أجده قادرا على قيادة مصر لعهد جديد .. يحقق فيه المصريين كل آمالهم والله اسأل أن يهدينا جميعا له ... وييسره لنا .
لم أكن أنتوى الكتابة فى موضوع كهذا .. لولا أنه اصبح عندى مثالا شديد الوضوح لآفة التطرف ..والتى أراها تنتشر فى مجتمعنا على نحو يهدد بكوارث كبيرة .. وفى مجالات شتى ..!! ان التطرف عندى يبدأ يأخذ طريقه الى نوع من البشر( قليلى الوعى والأدراك .. لايعملون العقل .. ويجهلون قواعد المنطق !!!! ) حين يحتويهم شعور ما بالأضطهاد والدونيه .. وبأن ما يحصلون عليه هو أقل مما يستحقون .. وبأن الآخرين يحصلون بالباطل على أكثر مما يستحقون ..والكل يدعمهم ويرسخ لقواعدهم .. من هنا يبدأ الشخص سماع صوت نفسه .. والأندماج الكامل مع الذات المضطهده .. وتشكيل مجموعة من الأفكار المضادة تماما للواقع ومنطق الأشياء .. ثم يعمل على نشر هذه الافكار بالقوة لا ( بالحجة ) بالتخوين لا ( بالأقناع ) بالعنف لا ( بالحكمة ) . وحيث أن الكثيرين ترهبهم هذه الأساليب ويعجزون عن مواجهتها ..تزداد قناعات الشخص المتحد مع ذاته .. ويلتف حوله الكثيرين ممن يملكون نفس المقومات .. حتى اذا ما تلاشى امامهم أمل ما .. وقعت الكارثة على نحو لايتصوره أحد ..!! وفى هذا يتساوى عندى التطرف الدينى ( الأرهاب ) والتطرف الرياضى ( التعصب ) . والخلاصة أن الحالة التى نحن بصددها فى الوسط الرياضى " التوأم حسن " تخطت كل المراحل .. وتعدو صوب الكارثه التى يخشاها كافة المدركين للعواقب . وعلينا جميعا أن نوقف هذا الزحف المشئوم .. حرصا على شباب هذا الوطن وعلى مستقبل
النشاط الرياضى فى مصر .. والا فأنتظروا الكارثه .. وان هى الا ساعات . حفظ الله مصر خ . م