السبت، 19 مايو 2012

سهام لأصابة العقل .....

** الصغار يحلمون لأنفسهم .. وبأنفسهم .
أما الكبار فيحلمون للجميع .. ولو بغيرهم  **
** اذا كان " الكفر " هو " العقدة " .... 
ف " الاسلام " فعلا هو " الحل " **
** الأوطان تبنى ب " التصالح وأعلاء قيمة الوطن "
والأنظمة قد تبنى " بالعزل والأقصاء " **
** من تجرأ يوما على " القتل " وإن تاب
لايستطيع أن يمنح " الحياة " **
**إن أردت أن تكون " حيوان " غييب " عقلك
وإن أردت أن تكون " مفترسا " غييب قلبك ايضا
فنصيحتى إن غاب الاول فلابد من غياب الثانى لتحيا
والأهم أن تحرص دائما على بقاء الاول .. وإعماله **


              خميس متولى

رئيس بحجم مصر .....

ان عملية أختيار رئيس للجمهورية تكمن صعوبتها فى كونها بقدر ماترتبط بتداعيات الواقع ؛ وحقائق الموقف الراهن ...
بقدر ماتنطلق من آمال التغيير ؛ وأحلام المستقبل ....

ومعادلة المزج بين هذه العناصر ترتكز عندى على ثلاث محاور لابد منها لتحقيق طموحات الشعب فى الرئيس القادم .
* حالة الأنفلات ( التى يراها البعض أمنيه فقط .. وأراها عامة ) تتطلب للخلاص منها شخص " قوى الأرادة . حاسم .
صاحب قرار . مستقل . لاينتمى لأى تيار أو حزب . غير مطالب بفواتير انتخابية لمن ساندوه " ولكى ينجح فى التصدى
لهذا الانفلات لابد من دعمه شعبيا والألتفاف حوله كرئيس لكل المصريين .. يعمل على سيادة القانون .
* المعاناة التى يعيشها أغلب المصريين ( ويتطلعون للخلاص منها ) سببها الرئيسى البيروقراطية الأدارية ، وفساد
المحليات . وتغيير منظومة التشريعات والأجراءات يتطلب شخص " صاحب خبرة . له رؤية اصلاحية . صادق .
جرىء وغير متردد " ولكى ينجح لابد من حسن أختيار المعاونين ، وتعاون الحكومة والبرلمان ، وتفعيل دور أجهزة
الرقابة المختلفة ، ومنح الناس الامل .. لتحقيق الصبر .. حتى تظهر النتائج .
* الموقف الأقليمى والدولى الراهن ( وحالة عدم الأستقرار التى تعصف بأغلب دول المنطقة ) تتطلب للتعامل معها
وأستعادة دور مصر الريادى شخص " حكيم وعقلانى . يقظ . يتمتع بمهارات القيادة . يعرف لمصر قدرها بمعنى
( حجمها ) وقدرها بمعنى ( الدور الذى فرضه الله عليها  لكى تؤديه  ..  وسخرها له .
وأخيرا ...
بين السطور السابقة يكمن الرئيس الذى أجده قادرا على قيادة مصر لعهد جديد .. يحقق فيه المصريين كل آمالهم
والله اسأل أن يهدينا جميعا له  ...  وييسره لنا .                       
                                                                       


                                                              خميس متولى