الجمعة، 1 يوليو 2011

اذا ما تلاشى الأمل !!

لم أكن أنتوى الكتابة فى موضوع كهذا .. لولا أنه اصبح عندى مثالا شديد الوضوح لآفة التطرف ..والتى أراها تنتشر فى مجتمعنا
على نحو يهدد بكوارث كبيرة .. وفى مجالات شتى ..!!
ان التطرف عندى يبدأ يأخذ طريقه الى نوع من البشر( قليلى الوعى والأدراك .. لايعملون العقل .. ويجهلون قواعد المنطق !!!! )
حين يحتويهم شعور ما بالأضطهاد والدونيه .. وبأن ما يحصلون عليه هو أقل مما يستحقون .. وبأن الآخرين يحصلون بالباطل
على أكثر مما يستحقون ..والكل يدعمهم ويرسخ لقواعدهم ..
من هنا يبدأ الشخص سماع صوت نفسه .. والأندماج الكامل مع الذات المضطهده .. وتشكيل مجموعة من الأفكار المضادة تماما
للواقع ومنطق الأشياء .. ثم يعمل على نشر هذه الافكار بالقوة لا ( بالحجة ) بالتخوين لا ( بالأقناع ) بالعنف لا ( بالحكمة ) . 
 وحيث أن الكثيرين ترهبهم هذه الأساليب ويعجزون عن مواجهتها ..تزداد قناعات الشخص المتحد مع ذاته .. ويلتف حوله الكثيرين
ممن يملكون نفس المقومات .. حتى اذا ما تلاشى امامهم أمل ما .. وقعت الكارثة على نحو لايتصوره أحد ..!! وفى هذا يتساوى
عندى التطرف الدينى ( الأرهاب ) والتطرف الرياضى ( التعصب ) .
والخلاصة أن الحالة التى نحن بصددها فى الوسط الرياضى  " التوأم حسن " تخطت كل المراحل .. وتعدو صوب الكارثه  التى
يخشاها كافة  المدركين للعواقب . وعلينا جميعا أن نوقف هذا الزحف المشئوم .. حرصا على شباب هذا الوطن وعلى مستقبل

النشاط الرياضى فى مصر .. والا فأنتظروا الكارثه .. وان هى الا ساعات . حفظ الله مصر                  خ  .  م

هد الأمنيات ...

يا أم  الولاد  الطيبين    ..     ياأم  الدلع مالى  البنات
ياأم العيون المحرومين ..   ياأم الوجع سكن الحارات
لسانى قادر ع الوفا ..
ولسه أحضانى دفا ..
شايف همومك عششت  واتكنفت ..   بحر السكات!
والحزن  فارش  ضفتين  نيلك  ..  تقاوى  للآهات!

وعشان  عيونك  ح  أرسم  الكون  ضحكايات
وفوق شفايف القمر ح  أكتب  بأيدى   أغنيات
وأجمع   بحورك    والرمال  .
وأجعل شطوطك شىء محال .
وأعزف  بأوتار  النجوم  الحان تهد   الأمنيات
وعشان  عيونك  راح   أعلم الشمس    الثبات